بوينج ومؤسسة التعليم من أجل التوظيف الأردنية توسّعان شراكتهما في الأردن

وسعت شركة بوينج ومؤسسة التعليم من أجل التوظيف الأردنية شراكتهما لايجاد المزيد من الفرص للشباب العاطل عن العمل في الأردن.
 
وقالت المؤسسة إنها ستوفر عبر برامجها تدريبًا شاملًا للمشاركين في مجال المبيعات التقنية، والاستعداد الوظيفي، واللغة الإنجليزية.
ويعد هذا التدريب، حسب البيان، واحدًا من مناهج التعلم المختلطة الوحيدة في منطقة الشرق الأوسط، ويعتمد أساليب تكنولوجية وإبداعية مبتكرة لتزويد الشباب بإمكانية النجاح في مجالات مثل خدمة العملاء، وتقنيات البيع والإقناع، والتواصل مع العملاء، مع التركيز بشكل خاص على قطاع التجزئة.
وقالت المدير التنفيذي لمؤسسة التعليم من أجل التوظيف الأردنية، غدير خفش إنه مع دخول الشراكة مع بوينج عامها الرابع، "فإننا نسترشد برؤيتنا المشتركة للتأثير الإيجابي الذي يمكن أن يحققه شباب الأردن إذا تم تزويدهم بالمهارات والفرص الاقتصادية المناسبة"، مضيفة " نحن ممتنون للدعم من قبل شركة بوينج ومساعدتنا على تحقيق هذه الرؤية من خلال رفع مستوى المعيشة للشباب وعائلاتهم، وتمكينهم من تعزيز مستوى مجتمعاتهم".
بدوره، قال رئيس شركة بوينج الشرق الأوسط وإفريقيا وتركيا، برنارد دن، إن مستقبل النمو في الأردن يعتمد على شبابها، وتعد النتائج المذهلة التي حققتها مؤسسة التعليم من أجل التوظيف الأردنية خلال سنوات نشاطها وحتى الآن، والتي ترجمت على شكل معدل توظيف مضمون يبلغ 85 بالمئة، خير دليل على نجاح برامجها والحاجة إليها.
وأضاف "نحن فخورون للغاية بشراكتنا مع هذه المؤسسة وملتزمون بالمساهمة في تعزيز القوى العاملة في الأردن في المستقبل".
وقال القائم بأعمال سفارة الولايات المتحدة، جيم بارنهارت "تعد بوينج واحدة من أكثر العلامات التجارية شهرة في أميركا والعالم، وشراكتنا مع مؤسسة التعليم من أجل التوظيف الأردنية تقدّم مثالاً رائعاً على علاقات الصداقة والشراكة التي تجمع الولايات المتحدة الأميركية والمملكة الأردنية الهاشمية".
وكانت بوينج ومؤسسة التعليم من أجل التوظيف الأردنية اسهمتا منذ عام 2015 وحتى الآن، في دعم 94 شابًا أردنيًا لدخول سوق العمل،ومع الدعم المتواصل من شركة بوينج، ستعمل المؤسسة على تعزيز المهارات التوظيفية لـِ 18 شاباً وفتاةً عاطلين عن العمل في عمّان، وربطهم مباشرة بفرص عمل في قطاع المبيع بالتجزئة.
وشهد قطاع التجزئة في الأردن نمواً ثابتاً في السنوات الأخيرة، وأصبح هدفًا رئيسيًا لمؤسسة التعليم من أجل التوظيف لضمان أقصى مستويات التوظيف ضمن برنامجها، بناءً على احتياجات السوق الحقيقية. (بترا)

01-شباط-2019 11:21 ص

نبذة عن الكاتب